الأحد، 27 فبراير 2011

غيابك...وصمت الليل,
يُحاول نسسفي!
وعواصفُ الحزن....
تسلطت على حرفي!
وأنا ما زلتُ أُقاوم خوفي....
لم يكن يوما في الحسبان
أن أحضن كل الأحزان
وتُسقطني في بئر النسيان.
وكلما حاولت النهوض,
تكسرت أجنحتي...
وأحكمت سجني وراء القضبان.

الجمعة، 25 فبراير 2011

صرخة غضب

إلى الحيتان النهمة................
الى ثعابين الأرض.................
سنقطع رؤوسكم ,والذنب.
وأنت,
أيها الطاغية المنتدب.....
أتراهن على سكوت العرب؟؟؟
وتحويلهم الى دمى ولعب
إما من حديد او من خشب؟
أيها الفرعون,وأي لقب!ألم يكفك تحريضاًسفكاً,وكل الكذب!
إخلع رداء الوقاحة وتعلم شيئاً من الذوق والأدب...
ايها الزعيم المنتخب..............
شعارك في وجه الشعب"السكوت من ذهب
تُحرم علينا التظاهر وتسميه أعمال شغب؟....
وتسلط أعوانك ليُغرقوا الشرفاء
بدمائهم,حتى الركب
وتبذل قصارى جهدك لتنمية
الفسق والفجور والطرب
ثم تمننا بقولك:ألا يعجبكم العجب؟!
وتسل سيفك المسموم ليقطع
عنق من تحدى وغضب!
أيها الخائن المغتصب....
نحن..........وكل العرب
برغم الآهات والندب
همساتنا أضحت صرخات بوجهكم
وليس لكم قرار سوى الهرب
سنصم آذانكم بضجيجنا والصخب
والصوت فينا ...لن يتعب
بل يصدح عاليا في المجالس والخطب
نحن فرسان العرب
الوعد منا والعهد,سنضرم النار بمشروعكم
المستعمر,بعد تحويله الى حطب
لن تطول فرصتكم ...فوقتنا من ذهب
ستحرقكم حمم بركاننا الثائر
يا من سلب ونهب
يا من بحق الوطن أذنب
سننفخ لهيب الثورة
لنشوه كل زعيم خائن أحدب
وقد أعذر من أنذر وكتب!

الجمعة، 18 فبراير 2011

فارس الصحراء

صوتك الآتي من الأفق البعيد,
خيطٌ من شمس سمراء,
أهداني دفئا من السماء,
اخترق برودة روحي
وغلفها بدفء غار حراء....
وأبصرتك....تتقدم نحوي باستحياء
فارسا على جواد,محاطاً بكثافة ضباب الرهبه,
لتبدل من حولي ,كل الأشياء!
وتضفي السكينة والأمان
على صميم فؤادي والأجواء...
تأملتك,فرأيتك,سيداً,أستاذاً,
أسداً,فارساً,في الصحراء...
ناديتني بالصغيرة,وأسميتني أميرة,
فحلقتُ بروحي لأعالي السماء.
ما أبهاك طلةً,وما أعلاك تواضعاً
عجبتُ لهذا الزمان,كيف يُرحل الأحباء؟
من غيبك سيدي؟ومنع اللقاء؟
كيف تساكن النجوم,بعدما في قلبي تربعت؟
أنت علمتني الكلام,فكيف تتقن مهارة الصمت؟
أنت هنا...في مياهي,وأنا أسيرةٌ لديك دون علمي!
إني أغرسُ ظلك في جفوني,وأُخبىء شمسك في حلمي.
هل بعد كل هذا ترحلُ عني؟!....
عُد إلي ولا تتحرر مني...
يا كل زماني...يا كل كياني...
قُم لبي نداء روحي,
خفف من جروحي,
هدىء عواصف أشواقي
فغيابك أجج آماقي
أنا بك أعلنتُ وجودي,وميلادي
أعلنهُ في يوم التلاق....

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

في بلدي

في بلدي...
الظلمُ سائدٌ,
والفقرُ مستقرٌ,
والموظف شحاذٌ فقير.
في بلدي....
العدلُ مستباحٌ,
والعمرُ رخيصٌ,
أما الحرُ فأسير.
والحلمُ يا بلدي...
ذنبٌ خطير.
في بلدي....
السطوُ مستباحٌ,
والتجزيرُ مسموحٌ,
أما العدو ,فجارٌ
والوعدُ بالتغيير استعراضٌ,
وتباً لهكذا نظام حقير.
لكن في بلدي؟!....
شعبٌ,عزيزٌ,أبيٌ
وأسودٌ من العرب
أقسمت وعزمت على التحرير!...

الثلاثاء، 4 يناير 2011

جرح السنين


أصبح ليلي يئنُ من همومي...
وأصبح نهاري عليلاً من جروحي...
كم تألمتُ,بكيتُ,تعذبتُ وسألت....
هنا...نزفُ قلم حزين,
وألمٌ...
بين ثنايا الحرف دفين.
وقلبٌ...
إلى الدموع فقط يستكين.
آهىتٌ وأنين...
السطور المرهفة ملأتني بالشجون,
والبوح آنذاك كان من أروع ما يكون...
وحين يحرم البوح ,يسود الصمت والسكون
ونُجبر على إخفاء الدمع في العيون...
وما أصعب أن نعيش داخل أنفسنا!
ما أصعب أن نبكي بلا دموع...
ما أصعب أن نذهب بلا رجوع...
أن نشعر بالضيق...وكأن المكان من حولنا يضيق
أن نتكلم بلا صوت
ونحيا كمن ينتظر الموت
فلا نلاى من حولنا الا العدم
ويسودنا إحساسٌ بالندم
على إثم لا نعرفه,
وذنب لم نقترفه.
ما أصعب أن نشعر بالحزن العميق
أن يكمن بداخلنا ألمٌ عريق
ونُلزم بإستكمال الطريق
وحدنا...
يشتتُ حلمنا,
بلا شريك,بلا رفيق
نحن والحزن والندم...نتوحدُ في فريق
ونجد وجهنا بين الدموع كالغريق
ويتحول الأمل الى مجرد بريق!
ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيدا,
بلا صديق ,بلا رفيق...
ما أقسى أن ترى الفرح بعيداً
أن تعاني من جرح عميق...
ما أصعب أن ترى النور ظلاماً...
أن تصير السعادة أوهاماً
بعدما,
أنا وأنت والفراق...
ضاقت بنا الآفاق
كيف تموت الدمعة في الاحداق؟!
فأنا لم اكتب نثراً إلا من الأعماق...
كيف تختنق الكلمات في الاعناق؟!
لا تسلني عنهم,هم من عبثوا بالميثاق
وما أصعب أن يستباح عند الفجر الإشراق
وأنا,
لم يعرف البذلُ مثلي على مر الزمان
ويلٌ لك...أغرقت فؤادي ببحر الأشجان...
ما اصعب ان تفصل بين لحمي ودمي,فلا يخفق لي شريان!
يا من أحياني بنظرة من عينيه,أنا القتيل من فيض الوجدان!

من أين تشرق الشمس؟


أيها القابعون خلف الجدران,
تنتظرون شروق الشمس
لا...لن تشرق شمسكم!
ما لم تفتحوا نوافذكم والابواب الموصدة.
أوهمكم الآخرون
بأنه القدر المحتوم
لذا أنتم مستسلمون.
ستنتظرون كثيراً...
لأنكم صامتون!
وستظلون تحلمون...
لأنكم تابعون!
لن تستفزكم قهقهاتهم
لأنكم,
بين غربة الروح....والانتظار...
عالقون!
ستأكل القشعريرة أوقاتكم المنسيه
وتصبحون مجرد قطع مهملة باليه
تنتظرون كنزاً مدفوناً...
تحت سجادة صمتكم,
تُوقعون وتتوقعون
فتشعلون الشموع فرحاً...
وأنتم لا تفقهون!
أُخرست اصواتكم,
ولا زلتم تتفاخرون.
الموت يقرفص على شرفاتكم
ويخيل إليكم انه تارككم
حقاً إنكم أحياءً,ميتون!
لا تفرحوا بهدوئكم...
فالهدوء المخيف ينذر بعواصف ناريه!
آتيةٌ من قبر السكوت...
من تخصص الذل والإنصات.
وأحلامكم الذابله ستنطفىء في خفوت.
وتسألون عن الشمس؟!..........
إني أناديكم...جهراً
انتظرتم دهراً
هبوا لحظةً,
أطلقوا صرخةً,
علكم تحظون بساعة الإشراق.
فالشمس في علاها
متوجةٌ على عرش الكرامه
إستفيقوا من ضباب جهلكم
أيقظوا ظمأكم ,للحرية!
فهناك ضوءٌ لا ينطفىء!
لو أشعلتم قناديل الكرامة,
في أدغال ظلامكم.
ولتكن صرخاتكم عاليةً,
علو الشمس.
فتبتكرون موتاً,
يطيل حياتكم,
كعمر الشمس!

الأحد، 2 يناير 2011

هواجس ليليه

موحشاً,حالكاً....يأتي المساء,
كل ليلة,كل مساء...
تنام المصابيح
تغفو النجوم
وكل الإنس ...والجان
تغط العتمة ...في العتمة 
تنام العيون
إلا قلبي...
يقظ
حيران,
يحلم بقلب لا ينام
يبدد هواجسي,
يوقف نزيف الأحزان
يعيد الذكرى
إشعاعاً
عيوناً منبهرة...
ويتسع المكان.
لستُ أدري؟!
أهي صحوتي؟
أم غفلة الزمان؟!...........
من يحرس حلمي؟
من ينزع خوفي؟
فأنا مزيجٌ...من عطر,ودخان....
توارت الأحلام
خلف
عباءة النسيان!
لأني لم أكن ...
مجرد إنسان!....