أيها القابعون خلف الجدران,
تنتظرون شروق الشمس
لا...لن تشرق شمسكم!
ما لم تفتحوا نوافذكم والابواب الموصدة.
أوهمكم الآخرون
بأنه القدر المحتوم
لذا أنتم مستسلمون.
ستنتظرون كثيراً...
لأنكم صامتون!
وستظلون تحلمون...
لأنكم تابعون!
لن تستفزكم قهقهاتهم
لأنكم,
بين غربة الروح....والانتظار...
عالقون!
ستأكل القشعريرة أوقاتكم المنسيه
وتصبحون مجرد قطع مهملة باليه
تنتظرون كنزاً مدفوناً...
تحت سجادة صمتكم,
تُوقعون وتتوقعون
فتشعلون الشموع فرحاً...
وأنتم لا تفقهون!
أُخرست اصواتكم,
ولا زلتم تتفاخرون.
الموت يقرفص على شرفاتكم
ويخيل إليكم انه تارككم
حقاً إنكم أحياءً,ميتون!
لا تفرحوا بهدوئكم...
فالهدوء المخيف ينذر بعواصف ناريه!
آتيةٌ من قبر السكوت...
من تخصص الذل والإنصات.
وأحلامكم الذابله ستنطفىء في خفوت.
وتسألون عن الشمس؟!..........
إني أناديكم...جهراً
انتظرتم دهراً
هبوا لحظةً,
أطلقوا صرخةً,
علكم تحظون بساعة الإشراق.
فالشمس في علاها
متوجةٌ على عرش الكرامه
إستفيقوا من ضباب جهلكم
أيقظوا ظمأكم ,للحرية!
فهناك ضوءٌ لا ينطفىء!
لو أشعلتم قناديل الكرامة,
في أدغال ظلامكم.
ولتكن صرخاتكم عاليةً,
علو الشمس.
فتبتكرون موتاً,
يطيل حياتكم,
كعمر الشمس!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق