الجمعة، 18 فبراير 2011

فارس الصحراء

صوتك الآتي من الأفق البعيد,
خيطٌ من شمس سمراء,
أهداني دفئا من السماء,
اخترق برودة روحي
وغلفها بدفء غار حراء....
وأبصرتك....تتقدم نحوي باستحياء
فارسا على جواد,محاطاً بكثافة ضباب الرهبه,
لتبدل من حولي ,كل الأشياء!
وتضفي السكينة والأمان
على صميم فؤادي والأجواء...
تأملتك,فرأيتك,سيداً,أستاذاً,
أسداً,فارساً,في الصحراء...
ناديتني بالصغيرة,وأسميتني أميرة,
فحلقتُ بروحي لأعالي السماء.
ما أبهاك طلةً,وما أعلاك تواضعاً
عجبتُ لهذا الزمان,كيف يُرحل الأحباء؟
من غيبك سيدي؟ومنع اللقاء؟
كيف تساكن النجوم,بعدما في قلبي تربعت؟
أنت علمتني الكلام,فكيف تتقن مهارة الصمت؟
أنت هنا...في مياهي,وأنا أسيرةٌ لديك دون علمي!
إني أغرسُ ظلك في جفوني,وأُخبىء شمسك في حلمي.
هل بعد كل هذا ترحلُ عني؟!....
عُد إلي ولا تتحرر مني...
يا كل زماني...يا كل كياني...
قُم لبي نداء روحي,
خفف من جروحي,
هدىء عواصف أشواقي
فغيابك أجج آماقي
أنا بك أعلنتُ وجودي,وميلادي
أعلنهُ في يوم التلاق....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق