الخميس، 23 سبتمبر 2010

الطائر المهاجر

طائرٌ حط على شباكي...
رآني،
فحياني.
سلم ..
وتكلم.
سألت فاجابني
والى سمائه دعاني
قلتُ...
أنا سجينة أحزاني
قال...
أنت زهرةُ بستاني!
تأملي بقلبك البديع
لقد اكتست الجبال حلة الربيع
الأمطار تتساقطُ بهدوء
والشمسُ أشرقت من بعيد
وبدا قوس المطر مزهوا سعيد
دعي نسمات الهواء البارد تسبح في اعماقك
اصغ إلى تهامس النجوم على ضوء القمر في سمائك!

ناديته:
أيها الطائر...
أعرني من عينيك دفئاً
أطوي به برد الغربه
أعرني من يديك جناحاً 
أحلق به نحو العزة
إهدني من انفاسك عطراً
يغرد بين ثنايا فؤادي
أعطني من عزمك يداً
تشبك أناملي فأترك رقادي
أرقدني في مهاد حنانك
حيث لا دموع...
فجر خواطر إلهامي
دعني أنثر ورداً
وأزرع عطراً
أبني صرحاً
نسكن فيه أبداً.....دهراً!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق