علمتني زهرتي
في لحظة ضجر
أخرجت ورقي المبعثر
من درجي العتيق
لأطفأ من صدري الحريق...
يوم فتحت دفتري
وقلبت فيه أسطري
نثرت حروفي على بساط مخملي
وعزفت لحنا على وتر خيالي
ثم رسمت زهرتي
ففاح عطرها
ومسح دمعتي
تفتحت...فحكت فرحتي
حامت حولها فراشتي
فأهدتني حريتي
وحطت عليها نحلتي
فاستعدت كرامتي
وهوى صمتي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق